الإتحاد الأوربي يعلن المؤهلين لجائزة أفضل لاعب في أوربا

روني فتي إنكلترا الذهبي مرشح للقب وسط منافسة محتدمة

مدن - كالات أعلن الاتحاد الاوربي لكرة القدم عن قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في اوربا لموسم 2009 - 2010، كما سيتم أيضاً اختيار أفضل مهاجم ومدافع وصانع العاب وحارس مرمي.
وسيقوم مدربو الأندية التي تأهلت إلي الدور الثاني من دوري أبطال اوربا الموسم الماضي بالتصويت لأفضل لاعبا من ضمن قائمة الـ12 لاعب المرشحين للجائزة.
وتضمنت القائمة كلا من:حراس المرمي: جوليو سيزار (انتر ميلان) - هيوجو لوريس (ليون) - فيكتور فالديز (برشلونة).الدفاع: لوسيو (انتر ميلان) - مايكون (انتر ميلان) - بيكيه (برشلونة). الوسط الانكليزي واين روني نجم مانشستر يونايتد. تشابي (برشلونة) - روبن (بايرن ميونيخ) - شنايدر (انتر ميلان).الهجوم: ميسي (برشلونة) - ميليتو (انتر ميلان) - روني (مانشستر يونايتد).
بديل رونالدو
ويعد الانكليزي واين رون نجم مانشستر يونايتد احد ابرز المرشحين لنيل الجائزة حيث احتاج مانشستر يونايتد لشخص يعول عليه في المواعيد الكبري بعد انتقال نجمه في السنوات الماضية "كريستيانو رونالدو" إلي يال مدريد بمبلغ 80 مليون جنيه إسترليني، ويكون هذا الشخص قادراً علي التأثير في تشكيلة الفريق من حيث العطاء الفني في صناعة الأهداف وتسجيلها، والعطاء القيادي والمعنوي في الثلث الأخير من الملعب. ولحسن حظ مدرب الشياطين الحمر، سير أليكس فيرجسون، وجد الفتي الذهبي "واين روني" هو الرجل القادر علي حمل راية الهجوم بعد انتقال كريس إلي الفريق الملكي، واستفاد إبن مدينة ليفربول ونجم نادي إيفرتون السابق من الفرصة التي اُتيحت إليه طيلة الموسم الماضي فأحرز كماً كبيراً من الأهداف وصل لحد 34 هدفاً في جميع المسابقات التي شارك فيها مع مانشستر يونايتد، والأخبار السعيدة جاءت تباعاً بنيله لقب أفضل لاعب في المنتخب الإنكليزي لعام 2009 بفضل قيادته الرائعة لترشح الأسود الثلاثة لنهائيات كأس العالم 2010 لكن النهاية لم تكن كما كان مرسوما لها فقد كانت مُخيبة ومخيبة جدا للآمال وتسببت هذه النهاية غير السعيدة في تراجع اسهم روني في الاستفتاء الأكبر علي شبكة الإنترنت لتحديد هوية أفضل لاعب عن موسم 2009 - 2010 فكان من المتوقع إذا توج روني بلقب دوري أبطال اوربا أو الدوري الإنكليزي أو أحرز عدد أهداف جيداً مع إنكلترا في المونديال لدخوله ضمن الـ 5 الأوائل علي العالم لكن حدث في الأمور أمور. بدأ روني الموسم بقوة بهدف رائع في وقت قاتل ضد تشيلسي ببطولة الدرع الخيرية لكن ركلات الجزاء الترجيحية لم تبتسم لرجال فيرجسون. ومع إنطلاقة الدوري المحلي احرز روني هدفاً في مرمي بيرمنجهام سيتي من تسديدة خبيثة جوار الحارس جو هارت، وتواصل تألقه من مباراة لأخري في الدوري الإنكليزي الممتاز لكن سطوعه زاد مع بداية النصف الثاني من الموسم خاصةً ببطولة دوري أبطال اوربا التي لم يُحرز خلالها أي هدف (في دوري المجموعات) لينطلق من الدور ثمن النهائي بهدفين ذهاباً ومثلهماً إياباً في مرمي عقدة مانشستر "ميلان"، حيث انتهي لقاء الذهاب لأول مرة في تاريخ مواجهات الفريقين بفوز اليونايتد 2 ـ 3 برأسيتين من روني، وفي الإياب اضاف هدفين وكان لبارك وفليتشر الهدفين الأخرين. هـدف الفوز بكأس كارلينج في مرمي نادي أستون فيلا بشهر شباط 2010 علي ملعب ويمبلي. واحرز روني ستة أهداف في أول ست مباريات ببطولة الدوري الإنكليزي من بينهم هدف في مرمي آرسنال 1 ـ 2، وبعد مدة هدأ أداؤه وعاد ليُسجل ثلاثة أهداف ضد بورتسموث في شهر تشرين الثاني 2009 وهو ثالث هاتريك يُسجله "واين" خلال مسيرته الإحترافية، واستطاع بعدها تسجيل السوبر هاتريك الأول في حياته أمام هال سيتي أثناء شهر يناير الذي شهد فوز الشياطين علي آرسنال 3 ـ 1 بملعب الإيماريتس وأحرز روني هدفاً رائعاً من هجمة مضادة نموذجية. التألق الكبير لنجم مطلع هذا العام توجه بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز عن شهر كانون الثاني 2010 حيث وصل لعدد 20 هدفاً، كأول لاعب في البطولة يصل لهذا العدد من الأهداف، ليحصل علي جائزتي أفضل لاعب في الشهر والحذاء الذهبي لأول لاعب يصل لحاجز الـ20 هدفاً في الموسم الماضي، ما دفعه نحو تقديم المزيد خاصةً بدوري أبطال اوربا، ليكسر عقدة ميلان ذهاباً وإياباً بنتيجة 7 ـ 2 ويقود الشياطين للدور ربع النهائي لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني، ومن هنا بدأت المشاكل حين تعرض لإصابة صعبة ومؤلمة في أهم أوقات الموسم علي الإطلاق. أنصار اليونايتد في تلك الأيام قالوا أن روني أصابته عين الحسود بعد أن أحرز رباعية في الميلان، وهدف الفوز بكأس كارلينج - كأس الأندية الإنكليزية المحترفة - في النهائي علي حساب أستون فيلا، فتعرض لإصابة بإلتواء في كاحله أثناء الدقيقة الأخيرة من مباراة الذهاب ضد البايرن علي ملعب أليانز أرينا وفي نفس الدقيقة اُصيب مرمي فاندر سار بالهدف الثاني بتوقيع أوليتش فكانت أسوأ دقيقة علي مانشستر والتي اعتبرها كثيرون نقطة تحول الموسم ككل بالنسبة لليونايتد، فلو كان روني أكمل بنفس قوته دون إصابات لحُسم الدوري لفريقه حيث كان يتصدر المسابقة بسبب خسارة تشيلسي من إيفرتون 1 ـ 2 وتعادله مع بلاكبيرن روفرز 1 ـ 1، ولكان حسم لنفسه لقب هداف الدوري علي حساب دروجبا، لكن بإصابته كل شيء تغير وتحولت الدفة نحو تشيلسي الذي ظفر باللقب ونجح نجمه "دروجبا" بأخذ الحذاء الذهبي بفارق مريح من الأهداف مكتفياً بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز حسب اختيار رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، وكذلك بلقب أفضل لاعب في الموسم حسب اختيار رابطة الكتاب الإنكليز.
اصابته تربك الانكليز
وضع الجمهور الإنكليزي أيديهم علي قلوبهم بسبب إصابة روني، كيف لا وهو أملهم الوحيد في نهائيات كأس العالم 2010، وبدأت هذه المخاوف تقل من مشاركته في المباريات الودية وصناعته هدف في لقاء المكسيكي الودي لكن هذا لم يكن كافياً وتأكدت مخاوف الجماهير عندما إنطلق كأس العالم ولم يفعل روني في المباراة الأولي أي شيء وكذا في المباراة الثانــية والثالثة والرابعة ضد الجزائر.

ان شاء لمسي

ان شاء الله ميسي لانه اثبت انه بلا منافس وانه الافضل في العالم للموسمين الماضيين